حذر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد بحر من مغبة الانجرار وراء أساليب التشويه الإسرائيلية التي تحاول النيل من النائب حسن يوسف الأسير في سجون الاحتلال.

وأكد بحر في بيان وصل “صفا” الأربعاء، أن الكيان الإسرائيلي يحاول تدمير الرموز والقامات الوطنية والطعن فيها وفي عوائلها الكريمة والإساءة إلى جهادها وعطائها وتضحياتها.

ودعا وسائل الإعلام وفئات وشرائح شعبنا كافة إلى عدم التعاطي مع مضامين التشويه والدعاية السوداء التي تحاول سلطات الاحتلال بث سمومها في المجتمع الفلسطيني والأوساط البرلمانية والسياسية والاجتماعية فيه.

ولفت بحر إلى أن زعزعة النسيج الاجتماعي يشكل أحد أهم أهداف الدعاية الإسرائيلية السوداء بما يوجب على جميع أبناء شعبنا إبداء أقصى درجات الانتباه والحذر لتفويت الفرصة على الاحتلال.

وأوضح أن النائب حسن يوسف يشكل رمزًا وطنيًا كبيرًا قضى معظم سني عمره داخل سجون الاحتلال وعمل كصمام أمان لشعبنا الفلسطيني وأحد ركائز الوحدة الوطنية والاستقرار الداخلي الذي حاز على ثقة واحترام وتقدير الجميع.

وعبّر بحر عن تضامن المجلس التشريعي التام مع النائب حسن يوسف وأسرته الكريمة التي يفخر بتضحياتها وعطائها وصبرها وصمودها كل أبناء شعبنا.

وشدد على أن النائب يوسف وأسرته سوف يبقون أيقونة ناصعة في وعي وذاكرة شعبنا وحالة ملهمة للأمل والكفاح في وجه الاحتلال والدفاع عن شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة.