قال عضو مجلس نواب الشعب التونسي عن الكتلة الديمقراطية

النائب ابراهيم بن سعيد: ” إن مؤتمر البحرين هو استمرار للخطة الأمريكية لضرب القضية الفلسطينية و تمريرًا لما يعرف بصفقة القرن التي يبدو أن بعض الدول العربية منخرطة فيها رغم احتراز البعض الآخر ورفض بعض الدول لها كونها تشكل مشروعًا تصفويًا لحقوق الشعب الفلسطيني.

وأشار النائب بن سعيد في تصريح خاص لموقع غزة بوست، إلى أنه لم توجه له دعوة وحتى وإن وجهت فانه سيرفض مثل هذه الدعوات انطلاقا من قناعته الراسخة بعدالة القضية الفلسطينية.

وطالب بن سعيد في حديثه لغزة بوست، الخارجية التونسية بألا تتورط في هذا المنحى السياسي الخطير لأن القضية الفلسطينية قضية كل الشعب التونسي ولا نرضى بالقفز عليه أو التحايل على حقوق الشعب الفلسطيني وحقه في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.

وأشار بن سعيد لغزة بوست، إلى أن التصدي لهذا المؤتمر وما بات يعرف بصفقة القرن هو مطلب لكل عربي شريف مع عدم ثقته في النظام العربي الرسمي ” وفق قوله”.

وشدد بن سعيد على أن وجوب آخد الدبلوماسية العربية ورشة البحرين بشكل جَدي والانحياز لمتطلبات الشارع العربي الذي ذاق ذرعًا بالديكتاتوريات وبدأت رياح التغيير والربيع العربي تبرز في عديد من الدول التي باتت تنادي بالحرية والديمقراطية شعارًا ونهجًا لشعوبها.