القرعاوي: شعبنا لا يفرق بين اليمين واليسار الإسرائيلي

القرعاوي: شعبنا لا يفرق بين اليمين واليسار الإسرائيلي

قال عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة “حماس” فتحي القرعاوي: إن الشعب الفلسطيني لا يُفرق بين اليمين واليسار الإسرائيلي، مشددا على أن كلا الطرفين يختلفان في الأساليب ويتفقان على الأهداف العامة التي تخدم مصالحهم.
وأكد القرعاوي، في تصريحات إعلامية، استمرار معاناة الشعب الفلسطيني منذ بداية الاحتلال، رغم وصول ما يسمى أحزاب اليسار الإسرائيلية للحكم أكثر من مرة.
وكانت نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأولية أظهرت، صباح الأربعاء، فوز أحزاب اليمين المتشدد.
وأشار النائب الفلسطيني إلى أن الاستيطان تضاعف أكثر في زمن هذه الأحزاب التي تدعي تبنيها للسلام.
وبين القرعاوي أن الخاسر الأكبر من نتائج هذه الانتخابات هي السلطة التي راهنت كثيرا على صعود اليسار، واستجابت لجميع المطالب الإسرائيلية على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف: “السلطة اليوم في وضع لا تحسد عليه”.
وأكد أن الوضع الفلسطيني يمر اليوم بأسوأ حالاته داخلياً وخارجياً؛ ما يعني أن تشكيل حكومة وحدة بات ملحاً.
وقال: “من الممكن تجاوز الخلاف على نقطة شخص رئيس الوزراء، بالتوافق بين جميع الأطراف إذا صدقت النوايا”.
وشدد النائب الفلسطيني على أن الحكومة الإسرائيلية القادمة التي سيترأسها نتنياهو على الأغلب، ستستجيب لمطالب اليمين المتطرف، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الخطيرة كاللاجئين والقدس والأقصى والسيطرة على الضفة الغربية وإخضاع المستوطنات للقانون الإسرائيلي.
وعن المطلوب من السلطة بعد هذه الانتخابات، قال القرعاوي: “المطلوب أن ترفع السلطة عقوباتها عن قطاع غزة، وتسير نحو المصالحة جديًّا، وأن تُجدّد جميع الشرعيات الفلسطينية بعد الاحتكام لصناديق الانتخابات”.
ونبّه إلى ضرورة تطبيق جميع التفاهمات التي نصت عليها اتفاقيات المصالحة، والشراكة الحقيقية في صنع القرار، والابتعاد عن سياسة التفرد والإقصاء التي تنتهجها السلطة.

اخترنا لكم

الخضري: المجتمع الدولي مُطالب بالعمل على تنفيذ القرارات الأممية الرافضة للاستيطان

الخضري: المجتمع الدولي مُطالب بالعمل على تنفيذ القرارات الأممية الرافضة للاستيطان

أكد جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، أن ‏القرارات الأممية الداعمة لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والرافضة للاستيطان على أهميتها في الاعتراف الدولي بحقنا، إلا أن رصيدها على أرض الواقع والتأثير على... اقرأ المزيد