استنكرت دولة قطر إعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عزمه ضم مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة إلى “إسرائيل”، في حال فوزه بالانتخابات القادمة.

وقالت الخارجية القطرية في بيان أصدرته أمس الاثنين: إن “دولة قطر تعرب عن رفضها التام لتصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي حول ضم مناطق من الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها”.

وعدت الخارجية القطرية أن “تصريحات نتنياهو تمثل تعدياً على حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية وتحدياً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية”.

وحثت قطر في البيان المجتمع الدولي على “تحمُّل مسؤولياته، وإلزام حكومة الاحتلال وقف سياستها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.

كما جددت الحكومة القطرية “موقفها الثابت من القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بما يضمن إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف”.

وأعلن نتنياهو مؤخراً، في تصريحات صحفية، أنه سيتخذ إجراءات لضم أجزاء من الضفة إلى “إسرائيل” في حال فوزه بالانتخابات العامة يوم 9 أبريل.

وطالب نتنياهو في شروطه بإبقاء المستوطنات كافة، والسيطرة الإسرائيلية الكاملة على الضفة الغربية، وعدم تقسيم مدينة القدس.

وطرح شروطاً بخصوص الخطة الأمريكية المتعلقة بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، والمعروفة باسم “صفقة القرن”، التي يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرحها.

وقال نتنياهو إنه لن يُعطي قطاع غزة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، معتبراً أن الانقسام بين قطاع غزة والضفة الغربية “ليس سيئاً (بالنسبة لـ”إسرائيل”)”، وأن “الخيار الحقيقي بشأن غزة هو احتلالها وحكمها”، بحسب تعبيره.

وتسعى “إسرائيل” إلى السيطرة عل أكبر قدر من الأراضي الفلسطينية في ظل دعم أمريكي وعربي لها.