دعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الثلاثاء، لنصرة المسجد الأقصى وقطاع غزة المحاصر.

وقال الاتحاد في بيانٍ: “إن تهديد المسجد الأقصى يعني تهديدا للمسجد الحرام وأهله، والنيل منه توطئة للنيل من المسجد الحرام”.

وأضاف الاتحاد، أن “المسجد الأقصى والمسجد الحرام أخَوان، ومن فرّط بأحدهما فرط بالآخر”.

ودعا إلى الإنفاق في سبيل ذلك، وعدّه “واجبا، وجهادا بالمال في سبيل الله”، مشيرا إلى ما سماه “جهاد الكلمة” في وسائل التواصل الاجتماعي والساحات والميادين والمظاهرات والوقفات الاحتجاجية، وصولا إلى نشر الوعي والتعريف بضرورة العمل لفلسطين والقدس والأقصى.

وأوضح الاتحاد أن زوال المسجد الأقصى من أيدي المسلمين ووقوعه في ‏أيدي اليهود، “يعني أن المسجد الحرام والحجاز قد تهدد الأمن فيهما، ولم يُخفِ اليهود يوما أطماعهم في المسجد ‏الحرام”.

وقال “المسجد الأقصى اليوم ومعه غزة المحاصرة التي تتعرض لعدوان مستمر وحصار مرير، يستصرخ ضمائركم الحية لبذل كل ما يمكن فعله في المجالات كافة لمساندة أهلنا في القدس وغزة”.

وطالب بيان الاتحاد، الأئمة والخطباء بتوحيد خطبة الجمعة المقبلة، نصرة للقدس والمسجد الأقصى، وتضامنا مع قطاع غزة المحاصر.

وشدد على ضرورة تحمل المسلمين مسؤوليتهم تجاه المسجد ‏الأقصى، في “تحريره من أيدي ‏الغاصبين، ودعم ذلك بالوسائل الممكنة كافة، وإحياء قضيته”. ‏