الإسلامية المسيحية: الاحتلال يصر على إغلاق باب الرحمة

الإسلامية المسيحية: الاحتلال يصر على إغلاق باب الرحمة

القدس- معا- اعتبرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الثلاثاء، إصرار سلطات الاحتلال على إعادة إغلاق مصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية للمسجد الأقصى المبارك، انتهاك جسيم لحرمة المسجد المبارك وحق المسلمين فيه.
وأشار الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى إلى أن ما تسمى “محكمة الصلح” في القدس المحتلة أمهلت دائرة الأوقاف الإسلامية، أسبوعًا للرد على طلب أجهزة نيابة الاحتلال بإصدار أمر يقضي بإعادة إغلاق مصلى باب الرحمة.
وحذر د. عيسى من المخاطر التهويدية المحدقة بالمسجد الاقصى ومصلى باب الرحمة خاصة، والتي تجلى جزءاً منها بما صدر عن ما يسمى “اتحاد منظمات الهيكل”، والتي دعت إلى اقتحام مصلى “باب الرحمة” وتحويله إلى كنيس يهودي، والمبادرة لعريضة تطالب بحظر دائرة الأوقاف، والشروع بإقامة “مديرية يهودية” لتتولى شؤون ساحات الحرم والمسجد الأقصى.
وأكدت الهيئة على أن “اسرائيل” تسابق الزمن لفرض واقع جديد بالقدس المحتلة وتحقيق ما تبقى من سياساتها التهويدية ضد المسجد ومصلياته، وبعد تكريسها لسياسة التقسيم الزماني والمكاني، باتت تسعى للسيطرة الكاملة عليه وإغلاقه أمام المسلمين، تمهيداً لتحقيق الحلم الأكبر بإقامة الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وندد د. عيسى بالاعتداء المتواصل من قبل قوات وشرطة الاحتلال على المصلين بالضرب والاعتقال، ناهيك عن اعتقال الحارس الذي يقوم بفتح باب المصلى وابعاده عن المسجد، إضافة إلى اعتقالات طالت رئيس مجلس الأوقاف و3 من أعضائه وابعادهم عن الاقصى بتهمة “اعادتهم فتح باب الرحمة”، داعيةً الى لجم سلطات الاحتلال وحماية المسجد المبارك ومصلياته من من ما يحدق به من مخططات تهويدية خطيرة.

اخترنا لكم

تحذير من استمرار اعتداءات الاحتلال على المقابر بالقدس

تحذير من استمرار اعتداءات الاحتلال على المقابر بالقدس

حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، اليوم الثلاثاء، من استمرار اعتداء سلطات الاحتلال على المقابر الإسلامية في مدينة القدس المحتلة، وما قد ينجم عنه من عواقب خطيرة. وأوضحت الهيئة، في بيان، إن قيام... اقرأ المزيد