هيئة شؤون الأسرى والمحررين تحذر من الظروف الاعتقالية الصعبة للأسيرات في "الدامون"

هيئة شؤون الأسرى والمحررين تحذر من الظروف الاعتقالية الصعبة للأسيرات في "الدامون"

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الثلاثاء من خطورة الأوضاع الحياتية وصعوبة الظروف الاعتقالية التي تحتجز فيها الأسيرات الفلسطينيات في سجن الدامون، في ظل التعنت المتواصل من قبل إدارة السجن في الاستجابة لمطالبهن الإنسانية والحياتية.
ولفتت الهيئة في بيان صحفي إلى أن الاحتلال يتعمد تشديد الخناق على الأسيرات في “سجن الدامون” ذي الأقسام والغرف القديمة والمهترئة، وأرضيته المعمولة من الباطون، ما يجعلها باردة خلال فصل الشتاء وعالية الرطوبة والعفونة.
كما اشتكت الأسيرات لمحامية الهيئة، من انتهاك خصوصيتهن بشكل صارخ في مختلف تفاصيل حياتهن اليومية، بجعل الحمامات خارج الغرف وعدم السماح لهن بدخولها إلا أثناء الفورة، وخطورة تتعلق بالساحة وحالة التزحلق بسبب المطر، ومشكلة الكهرباء المكشوفة و”الفيوزات” التي تنفجر عندهن بشكل مفاجئ ومتكرر ما أصاب اسيرتان بحروق في الملابس نتيجتها، حيث طالبت الأسيرات الإدارة إصلاحها مراراً نظراً لخطورتها على حياتهن إلا أنها لم تستجب لذلك وتتذرع بأنها بحاجة إلى ميزانية عالية لإجراء الإصلاحات.
كما اشتكت الأسيرات، من الأسّرة العالية “البرش” التي تسقط عنه العديد من الأسيرات ويصبن برضوض، وكذلك من معاناة البوسطة واعتداءات النحشون المتواصلة عليهن، وحرمان الأسيرات من الزيارات وادخال الكتب، والاهمال الطبي، ومنع ادخال الأغطية والملابس الشتوية، وغيرها.
وأكدت الأسيرات البالغ عددهن حاليًا في سجن الدامون 50 أسيرة، أن “مطلبهن الأساسي على حد وصفهن هو الخروج من هذا الجحيم ونقلهن إلى سجن “الشارون”.

اخترنا لكم

برلمانيون وشخصيات بريطانية وأسكتلندية يحثون حكومتهم على الاعتراف بفلسطين‎

برلمانيون وشخصيات بريطانية وأسكتلندية يحثون حكومتهم على الاعتراف بفلسطين‎

حث أعضاء في البرلمان البريطاني ومجلس اللوردات البريطاني والأسكتلندي وشخصيات بريطانية حكومتهم على الاعتراف بدولة فلسطين على أساس حدود 4 يونيو/حزيران 1967. جاء ذلك في موقعة بأسمائهم، يطالبون فيها بريطانيا بعدم السماح... اقرأ المزيد