مركز حقوقي: يدعو الجنائية الدولية لفتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال

مركز حقوقي: يدعو الجنائية الدولية لفتح تحقيق رسمي في جرائم الاحتلال

عبر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، عن إدانته الشديدة للجرائم التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي، بحق أبناء الشعب الفلسطيني، مشيراً الى انها نتيجة لإفلات إسرائيل من العقاب وما تتمتع به بفضل الولايات المتحدة من حصانة ما يشجع قواتها على اقتراف الجرائم بقرار رسمي من أعلى المستويات العسكرية والسياسية.
وأكد المركز في تصريح لها صباح الخميس، أن استمرار إسرائيل في استهداف المدنيين الذين يمارسون حقهم في التظاهر السلمي، هو انتهاك خطير لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومخالف لميثاق روما الأساسي الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية جنيف الرابعة.
وجدد المركز دعوته للمدعية العامة لـلمحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق رسمي في هذه الجرائم، وصولا إلى ملاحقة ومحاسبة كل من تورط في إصدار القرارات في جيش الاحتلال بالمستوى السياسي والأمني ومن نفذها.
كما طالبت المجتمع الدولي، والهيئات الأممية للتدخل لوقف جرائم الاحتلال وانتهاكاته المتصاعدة، والعمل على توفير حماية دولية للفلسطينيين في الأرض المحتلة.
وناشد الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية، علماً بأن هذه الانتهاكات تعد جرائم حرب وفقاً للمادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين وبموجب البروتوكول الإضافي الأول للاتفاقية في ضمان حق الحماية للمدنيين الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.
وذكر المركز أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جريمة جديدة من جرائم استخدام القوة المسلحة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين، حيث قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأربعاء 3/10/2018، الطفل أحمد سمير حرب أبو حبل، 15 عاما، من سكان شمال القطاع، بعد إصابته بقنبلة غاز مباشرة في رأسه أدت لكسر في الجمجة، وكان الغاز المنبعث من القنبلة يتصاعد منها وهي في كما أصيب 22 آخرين، منهم 10 أطفال وامرأة بأعيرة نارية وقنابل غاز مباشرة، 10 من المصابين حالتهم خطيرة، خلال قمع مئات المتظاهرين السلميين قرب معبر بيت حانون/إيرز شمال قطاع غزة.
وأفاد أنه وبمقتل الطفل، يرتفع عدد ضحايا قمع الاحتلال متظاهري مسيرة العودة وكسر الحصار منذ انطلاقها في 30 مارس الماضي، إلى 151 قتيلا منهم 31 طفلا، وامرأة، وصحفيان، و3 مسعفين، إلى جانب أكثر من 7900 مصاب منهم 1365 طفلا و223 امرأة.
كما أسفر إطلاق النار وقنابل الغاز من قوات الاحتلال تجاه المتظاهرين عن إصابة 22 آخرين، منهم 10 أطفال وامرأة بأعيرة نارية وقنابل غاز مباشرة. وأصيبت سيارتا إسعاف بقنابل غاز مباشرة.

اخترنا لكم

الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بوقف عمليات الهدم في الضفة

الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بوقف عمليات الهدم في الضفة

دعا مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالسكن اللائق بالاكريشنان راجاجوبال، حكومة الاحتلال إسرائيلي إلى وقف عمليات هدم منازل ومساكن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن. وقال مقرر الأمم المتحدة الخاص... اقرأ المزيد