غزة.. الفصائل الفلسطينية تُؤكد: ملتزمون بالتهدئة ما التزم بها الاحتلال

غزة.. الفصائل الفلسطينية تُؤكد: ملتزمون بالتهدئة ما التزم بها الاحتلال

جددت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أمس الخميس، التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه بمواجهة العدوان الإسرائيلي.
وقالت الفصائل في مؤتمر صحفي لها اليوم بغزة، إن العدو (الاحتلال) يخترق التهدئة الذي وقع في العاصمة المصرية القاهرة برعاية مصرية عام 2014.
وأضافت: “نحن ملتزمون بهذا الاتفاق ما التزم الاحتلال به، وهو مسؤول عن أي اختراق له”.
ومن الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال، قامت أمس الأربعاء بقصف سبعة مواقع للمقاومة في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد ثلاثة مقاومين من كتائب القسام وإصابة آخر بجراح خطيرة.
وكانت المقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال، قد وقعتا اتفاق تهدئة في 26 آب/ أغسطس 2014، برعاية مصرية.
وأكدت استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار بشكلها الجماهيري وأدواتها السلمية، مبينة أن الجمعة القادمة ستكون تحت عنوان “جمعة أطفالنا الشهداء”، مشددة على أنها ستكون “سلمية 100 في المائة”.
وبدأ الفلسطينيون منذ 30 آذار/ مارس الماضي، حركة احتجاجية أطلق عليها “مسيرة العودة” بالتزامن مع ذكرى “يوم الأرض”، للمطالبة بتفعيل “حق العودة” للاجئين الفلسطينيين ورفع الحصار الإسرائيلي عن القطاع، وهي مظاهرات لازالت مستمرة حتى الآن، وخلفت عشرات الشهداء وآلاف الجرحى.
ونوهت الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة وقف كافة إجراءات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، بحق الموظفين واللاجئين. (في الإشارة إلى فصل 1000 موظف بغزة).
وتابعت: “ما تقوم به إدارة وكالة الغوث هو تنفيذ لأجندة أمريكية وإسرائيلية مشتركة”، داعية لـ “حراك شعبي ورسمي” للضغط على الوكالة الأممية لوقف إجراءاتها وإلزامها بما أنشأت من أجله؛ (غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين).
وأردفت: “سيكون هناك فعاليات كبيرة يوم الأحد الساعة 11 صباحًا، ويوم الثلاثاء أمام مقر أونروا بغزة، وفعاليات مشتركة في مناطق العمليات الخمس للتعبير عن رفض جميع اللاجئين لسياسة التقليصات”.
وقد شهدت مرافق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في غزة، اليوم الخميس إضرابًا شاملًا، بعد يوم واحد من بدء اتحاد الموظفين “نزاع عمل” مع الإدارة على خلفية إنهاء خدمات نحو ألف موظف من موظفي الوكالة الأممية.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية، أن العشرات من موظفي الأونروا اعتصموا صباح اليوم داخل المقر الرئيس للوكالة بغزة، دون أن يلتحقوا بأعمالهم، تضامنًا مع زملائهم الذين أُنهيت خدماتهم.
ولاقت خطوة “أونروا” ردود فعل غاضبة، وقالت دائرة شؤون اللاجئين في حركة “حماس”، إن “فصل أونروا لموظفيها قرار مجرد من كل معاني الإنسانية وأول طريق تقزيمها وتفكيكها ضمن مخطط دولي تقوده واشنطن”.
ورأت الهيئة الوطنية لمسيرة العودة، أن الخطوة “محاولةً للقضم المتدرج والسريع للخدمات التي تقدمها أونروا”، داعيةً للمشاركة في إضراب اليوم “لتوجيه رسائل ضاغطة على إدارة الوكالة الأممية للتراجع عن قراراتها”.

اخترنا لكم

الاتحاد الأوروبي يجدد موقفه بعد شرعية المستوطنات

الاتحاد الأوروبي يجدد موقفه بعد شرعية المستوطنات

جدد الاتحاد الأوروبي، أمس الأحد، موقفه بعدم شرعية المستوطنات باعتبارها غير قانونية بموجب القانون الدولي. وأعرب ممثل الاتحاد الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، عن قلقه إزاء قرار الاحتلال طرح عطاءات... اقرأ المزيد