النائب د.أبوراس يدعو الشعوب العربية والاسلامية للتصدي لنقل السفارات للقدس

النائب د.أبوراس يدعو الشعوب العربية والاسلامية للتصدي لنقل السفارات للقدس

دعا د. مروان أبوراس نائب رئيس كتلة التغيير والاصلاح البرلمانية للتصدي لنقل السفارات لمدينة القدس والتي كان آخرها نقل سفارة الولايات المتحدة ودولة الباراغواي ، مؤكداً أن ذلك يأتي في اطار السير في فلك النظام الصهيوأمريكي ،مشيرا أن هذه المرحلة خطيرة وصعبة وخير رد على ذلك هي مسيرة العودة الكبرى في غزة.
وقال النائب أبو راس في تصريح خاص في الدائرة الاعلامية للكتلة:” حقيقة يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية تريد ان تبدأ مرحلة جديدة من الصراع بيننا وبين العدو ،وذلك باعتماد القدس عاصمة لدولة الاحتلال والضغط على الدول الضعيفة من اجل السير في ركابها وان تفعل كما تفعل الولايات المتحدة باعتماد القدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفاراتها اليها وهذا ما فعلته دولة الباراغواي”
وأضاف النائب أبو راس : ” يجب ان تستيقظ الشعوب العربية بداية قبل الحكام وقبل الملوك والرؤساء من هذه الغفلة وتدرك بأن التاريخ الآن أصبح يتغير وأن عجلة التاريخ يجب أن توضع في بوصلتها الصحيحة ويجب أن تستيقظ الشعوب جميعاً ”
وأكد النائب أبو راس أن الولايات المتحدة قادت هذه الوقاحة بهذا الشكل السافر في تعاطيها مع دولة الاحتلال ونقل سفارتها للقدس وسارت في ظلالها الباراغواي، داعياً ان تكون وقفات قوية في مواجهة هذه السياسات .
وأشار النائب أبو راس ان حكام العرب والمسلمون هم المسؤولون عما يجرى في المحافل الدولية وهم الذين يستطيعون ان يقولوا كلمة شعوبهم في المحافل الدولية ويحددوا مواقفهم ويقرروا المقاطعات الاقتصادية وكذلك رفع القضايا الدولية بحق قادة الاحتلال.
ودان النائب أبوراس نقل الباراغواي لسفارتها للقدس ، مؤكداً بان هذه الدولة النكرة بين الدول هي تعلم أنها لن تزيد ولن تنقص في الحق الفلسطيني ولكن ما هي إلا السيل في ركاب الولايات المتحدة وكذلك العمل على إغراء دول أخرى من هذه الدول الضعيفة الصغيرة .

اخترنا لكم

الاحتلال يعلن حالة تأهب وغزة تستعد لمليونية القدس

الاحتلال يعلن حالة تأهب وغزة تستعد لمليونية القدس

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة تأهب قصوى، اليوم الجمعة، وذلك في مواجهة “مليونية القدس”، اليوم، ضمن فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار التي تنظم منذ الثلاثين من آذار/مارس على طول السياج الحدودي لقطاع غزة... اقرأ المزيد