رومانيا تقرر نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة

رومانيا تقرر نقل سفارتها من تل أبيب إلى القدس المحتلة

أعلن رئيس الحزب الحاكم في رومانيا أن بلاده قررت نقل سفارتها في “إسرائيل” إلى القدس المحتلة، لتحذو بذلك حذو الولايات المتحدة، مؤكدا أن إجراءات نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس ستبدأ قريباً.
جاء ذلك على لسان رئيس الحزب “الديموقراطي الاجتماعي” الحاكم في رومانيا، ليفيو دراغنيا، في تصريح لقناة “انتينا 3”. وقال دراغنيا إن “القرار اتُخذ (…) والإجراءات ستبدأ”. في حين لم يصدر حتى الآن أي إعلان رسمي عن الحكومة حول هذا القرار.
وقال دراغنيا إن هذا القرار “له قيمة رمزية هائلة” لأن لإسرائيل “تأثيرا قويا على المستوى الدولي” و”قيمة كبيرة جدا بالنسبة إلى الإدارة الأمريكية”، مضيفا: “أعتقد أنه ستكون لهذا القرار فوائد كبيرة لرومانيا”.
وأشار دراغنيا إلى أن “الأمر يتعلق أيضا بنهج براغماتي”، وقال: “على غرارنا جميعا، يحق لإسرائيل أيضا أن تقيم عاصمتها حيث تشاء”.
ووفقا لزعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي الذي يؤدي دورا حاسما في تسيير شؤون السلطة التنفيذية الرومانية، فإن حكومة رئيسة الوزراء، فيوريكا دانسيلا، اعتمدت ليل الأربعاء الماضي”مذكرة حول بداية الإجراءات لنقل السفارة الى القدس”.
وقد اعتمدت الحكومة هذه الوثيقة في غياب وزير الخارجية، تيودور ميليسكانو، الذي كان في زيارة إلى تونس.
وأثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضجة بإعلانه في ديسمبر الماضي قراره بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، لتتخذ غواتيمالا قرارا مشابها بعد بضعة أسابيع.
وقد تُصبح رومانيا أول دولة في الاتحاد الأوروبي تحذو حذو الولايات المتحدة، وكانت شائعات قد سرت في ديسمبر حول هذه النية.
والقدس في صلب النزاع الفلسطيني- الإسرائيلي. واحتلت إسرائيل الشطر الشرقي من القدس عام 1967 وضمته إليها، ثم أعلنت في عام 1980 القدس برمتها “عاصمة أبدية” لها، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واستنادا إلى وسائل إعلامية، من المتوقع أن تُجري رئيسة الوزراء الرومانية، فيوريسا دانسيلا، زيارة رسمية لإسرائيل الأسبوع المقبل. وكانت نائب وزير الخارجية الإسرائيلية تسيبي هوتوفيلي زارت رومانيا الأسبوع الماضي.

اخترنا لكم

أكثر من ألف برلماني أوروبي يعارضون خطط إسرائيل لضم الضفة

أكثر من ألف برلماني أوروبي يعارضون خطط إسرائيل لضم الضفة

وقع أكثر من ألف برلماني أوروبي، رسالة يعارضون فيها “بشدة” خطط إسرائيل لضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة. وتثير الرسالة “مخاوف جدية” بشأن المقترحات الإسرائيلية وتدعو إلى “اتخاذ ردود مناسبة”. ومن ضمن... اقرأ المزيد