دعا متضامنون أوروبيون وفلسطينيون دول الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف فورًا بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، بهدف الدفع قدمًا بعملية التسوية بمنطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في ندوة نظمتها النائب البرتغالية في البرلمان الأوروبي آنا غوميز الأربعاء بمقر البرلمان، تحت عنوان “المستوطنات الإسرائيلية في فلسطين والاتحاد الأوروبي”، وذلك بالتعاون مع الاتحاد العام للمجتمعات الفلسطينية في أوروبا.

وقالت غوميز في كلمتها الافتتاحية إن” مناقشاتنا ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأثر الاحتلال الإسرائيلي على فلسطين الذي يرتبط أيضًا ارتباطًا وثيقًا بالمستوطنات غير القانونية التي لها عواقب وخيمة على حياة الشعب الفلسطيني”.

وأضافت أن “التهديد الحقيقي لوجود إسرائيل يأتي من سياساتها واحتلالها غير الشرعي ومستوطناتها غير القانونية”، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يجب ألا يكون دافعًا بل لاعبًا رئيسيًا في عملية التسوية.

من جانبه، أكد رئيس الاتحاد العام للمجتمعات الفلسطينية في أوروبا مازن الرمحي في كلمته أن “المستوطنات ستفجر عملية السلام”.

ودعا الرمحي الاتحاد الأوروبي إلى الاعتراف بفلسطين، وعدم استيراد بضائع من المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية.

من جهته، اعتبر سفير السلطة الفلسطينية لدى الاتحاد عبد الرحيم الفرا في كلمته المستوطنات بأنها “سرطان يهدد السلام ليس فقط في فلسطين ولكن في المنطقة كلها”.

وقال “لقد حان الوقت لكي يتحرك الاتحاد الأوروبي من مرحلة الإدانات إلى خطوات عملية لإجبار إسرائيل على وقف المستوطنات”.

وحث الاتحاد الأوروبي على الإعتراف فورًا بالدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها “القدس الشرقية”.