حذرت النائب في المجلس التشريعي ، سميرة الحلايقة، من خطورة الخطوة “الإسرائيلية” الجديدة في فرض السيطرة العسكرية الكاملة على ضواحي مدينة القدس المحتلة.

 

وأكدت النائب الحلايقة، في تصريح خاص، أن حكومة الاحتلال تسير على خطة واضحة في تهيئة كل الأوضاع داخل القدس؛ لقرارات “خطيرة” جديدة تستهدف المدينة، خاصة بعد الاعتراف بها عاصمة لـ”دولة الاحتلال” من قبل واشنطن.

 

وأضافت: “الانتشار الإسرائيلي داخل مدينة القدس هي محاولة من قبل المحتل لشرعنة عمله واحتلاله، وستكون تمهيديه لخطوات وقرارات قادمة تستهدف المدينة المقدسة بكل قدسيتها ومكانتها العربية والإسلامية”.

 

وانتقدت النائب في المجلس التشريعي موقف السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس من القرارات “الصادمة” التي تنفذ من قبل المحتل وواشنطن ضد القدس، مؤكدةً أن عباس مطالب بتحركات جادة وضاغطة على حكومة الاحتلال لوقف تصعيدها وعدوانها ضد القدس وسكانها.

 

وطالبت الحلايقة السلطة بوقف كل أشكال التنسيق الأمني واللقاءات السرية التي تجري مع المحتل “الإسرائيلي”، كرد على كل ما يجري في القدس.

 

كما وصفت، الموقف العربي والإسلامي إتجاه مدينة القدس بأنه “ضعيف”، داعيةً إلى تحرك عاجل وضغط قوي لإنقاذ القدس قبل وقوع الكارثة الكبرى.

 

وذكرت مصادر إعلامية عبرية، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال ينوي في الأيام القريبة تطبيق سيطرته الأمنية على الضواحي والأحياء الفلسطينية التي تقع خارج جدار الضم والتوسع العنصري
المسمّى “غلاف القدس”، وبضمن ذلك مخيم شعفاط للاجئين وسط، وحيّي كفر عقب والمطار شمالا، وذلك في إطار إعادة انتشار للجيش في المنطقة.

اخترنا لكم

24 يومًا على الإضراب.. الأسرى مستمرون رغم المعاناة

24 يومًا على الإضراب.. الأسرى مستمرون رغم المعاناة

أكدت اللجنة الإعلامية المنبثقة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أن إضراب الحرية والكرامة في سجون الاحتلال يتواصل رغم التدهور الصحي الذي ألم بالأسرى، وما يتعرضون له من عقوبات وتنكيل من مصلحة... اقرأ المزيد