خارجية فلسطين تدعو السفارات لتنظيم فعاليات في اليوم العالميّ لدعم حقوق عرب الـ48 يوم الثلاثاء القادم

خارجية فلسطين تدعو السفارات لتنظيم فعاليات في اليوم العالميّ لدعم حقوق عرب الـ48 يوم الثلاثاء القادم

وجهت كل من وزارة الخارجية الفلسطينية، ودائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية، رسالتين إلى السفارات والممثليات الفلسطينية، والى الجاليات الفلسطينية وتنظيمات وأطر م.ت.ف في العالم، تدعوان فيها، للمبادرة والانخراط بأوسع مشاركة في نشاطات اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل، الذي يصادف يوم الثلاثاء المقبل 30 الشهر الجاري، وفي مركزه ستكون أربعة مهرجانات مركزية في طمرة ونابلس وغزة وبيروت، إلى جانب نشاطات في عشرات الدول.

 

وقالت الخارجية في رسالتها إلى السفارات والممثليات، أنه في إطار تحمل المسؤولية الجماعية والتضامنية مع أبناء شعبنا الفلسطيني في داخل الخط الأخضر، خاصة في أعقاب تراكم الحملات القمعية وسياسة التمييز العنصري الإسرائيلي الرسمي وغير الرسمي بحقهم، التي تهدف إلى تنفيذ مخططات مبيتة، وممنهجة ضد المواطنين الفلسطينيين في الداخل، الذي يصرون على الحفاظ على انتمائها الثقافي والعقائدي والديني والفكري، وحقهم في المساواة التعددية السياسية والفكرية والاجتماعية، والإقرار بعلاقتهم الجذرية بوطنهم الأم وحقهم فيه.

 

ودعت الخارجية إلى التحرك والتحضير بالتنسيق مع الجاليات العربية والفلسطينية والمؤسسات الحقوقية الدولية، ومؤسسات المجتمع المدني في مختلف الدول، لتنظيم فعاليات تضامنية، تحت عنوان “اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل، الذي يصادف يوم 30 الشهر الجاري.
كما دعت دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية في رسالتها، الجاليات الفلسطينية “إلى التعاون والتنسيق مع حركات التضامن والمقاطعة، والأحزاب والقوى الصديقة، والبرلمانيين ومنظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان، من أجل تحويل هذا الأسبوع إلى مناسبة عالمية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، وفضح سياسة الأبرتهايد العنصري التي تمارسها حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل”.

 

وأبرزت الدائرة في رسالتها، جملة من السياسات والقوانين العنصرية التي تفرضها وتمارسها المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة، “وتمارس ضدهم أبشع أشكال التمييز العنصري في مختلف مجالات الحياة، حيث يحظى هذا التمييز برعاية حكومية إسرائيلية رسمية ويجري تقنينه وتشريعه حتى من قبل الهيئة التشريعية (الكنيست)، وكان أشده خطورة بدء الكنيست في تشريع “قانون القومية”، الذي يشدد على “يهودية إسرائيل”، وهو امتداد للقوانين العنصرية التي أقرتها إسرائيل ضد الفلسطينيين في أراضي عام 48، ويهدد ما يقارب 1,5 مليون فلسطيني يقيمون داخل أراضي عام 48، وسيحرم ما يقارب من 7 ملايين لاجئ فلسطيني من حق العودة إلى ديارهم التي هُجروا منها عام 1948 ” كما جاء في رسالة الدائرة.

 

وحثت الدائرة الجاليات الفلسطينية، إلى المبادرة في تشكيل لجان تحضيرية في كل تجمع أو بلد من بلدان الاغتراب لإحياء المناسبة، وإعداد ملف متكامل وباللغات المناسبة بمساعدة دائرة شؤون المغتربين، لعرض القضية وإبراز مظاهر التمييز العنصري ضد أبناء شعبنا في الداخل الفلسطيني، والاتصال بممثلي الجاليات العربية والمسلمة والصديقة والاستعانة بها لإحياء اليوم المذكور، إلى جانب مخاطبة المنظمات والمؤسسات الحقوقية والقوى والأحزاب والبرلمانات المحلية في كل بلد ووضعها في صورة التشريعات والسياسيات العنصرية التي تنتهجها إسرائيل ضد السكان الفلسطينيين، وضرورة ربط النشاطات في اليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطينيين في الداخل بحملات مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها، وسحب الاستثمارات منها.
وكما ذكر، فإن اليوم العالمي سيصادف يوم الثلاثاء المقبل 30 الشهر الجاري، وفي مركز نشاطاته أربع مهرجانات مركزية، في طمرة ونابلس وغزة وبيروت، إلى جانب نشاطات في عشرات الدول على مر أسبوع كامل.

اخترنا لكم

"الوطني الفلسطيني" يدعو برلماني الشتيك وكوسوفو للتراجع عن افتتاح سفارة بلديهما في القدس

دعا المجلس الوطني الفلسطيني، برلماني جمهورية التشيك وإقليم كوسوفو، بالضغط على حكومتي بلديهما للتراجع عن افتتاح مكاتب لسفارة بلديهما في مدينة القدس المحتلة. وأضاف المجلس في بيان، أن تلك الخطوة هي اعتراف صريح بضم... اقرأ المزيد