وشدد البيان على دعمه الشعب الفلسطيني في نضاله المستمر ضد الاحتلال معتبرًا أن المقاومة بجميع أشكالها “حق مشروع له حتى ينال حقوقه” وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وطالب البيان الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي “والتي تربطها علاقات سياسية واقتصادية مع إسرائيل” بتجميد هذه العلاقات حتى تتراجع الإدارة الأمريكية عن قرارها “الخاطئ” بشأن نقل سفارتها إلى القدس.
ورحب بالمنجزات “العظيمة” التي تحققت مؤخرًا “من خلال هزيمة ما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في كل من العراق وسوريا” داعيًا الحكومات الإسلامية إلى تطوير تعاونها من أجل استئصال “الإرهاب” من جذوره.
وفيما يتعلق بأوضاع المسلمين في ميانمار دان البيان بشدة جميع الانتهاكات “الجسيمة” لحقوق الإنسان في ولاية (راخين) داعيًا حكومة ميانمار إلى “وقف هذه الانتهاكات فورًا”.
كما دعا البيان إلى تعميق الحوار بين الأديان والمذاهب ومكافحة التعصب والتطرف ورفض التكفير ونشر الفهم الصحيح لدين الإسلام.
وحث الدول الأعضاء في اتحاد البرلمانات الإسلامية على “بناء نظام اقتصادي جديد” يقوم على التضامن الإسلامي داعمًا إقامة منبر لتحسين العلاقات الاقتصادية والتجارية والمالية والمصرفية دون تمييز بين الشعوب.
وشدد البيان على ضرورة التصدي لجميع أنواع الحملات الإعلامية التي تستهدف الإسلام والمسلمين.
Copyright ©2024