أعضاء من رابطة "برلمانيون لأجل القدس" في زيارة لسفير دولة فلسطين بالرباط

أعضاء من رابطة "برلمانيون لأجل القدس" في زيارة لسفير دولة فلسطين بالرباط

نظمت رابطة برلمانيون لأجل القدس صباح أمس الاثنين (18 ديسمبر 2017) زيارة تضامنية لسفارة فلسطين بالرباط مع قضية فلسطين والقدس ضد قرار ترامب الجائر باعتبار القدس عاصمة لكيان الاغتصاب والعنصرية الصهيوني، بحضور السيد عيسى امكيكي نائب رئيس الرابطة وأعضاء من الرابطة وبعض البرلمانيين ممثلين للفرق البرلمانية بمجلسي البرلمان المغربي.
وفي كلمة له بالمناسبة عبـر السيد جمال الشوبكي سفير دولة فلسطين بالرباط عن سعادته الغامرة بهذه الزيارة التي تعبر عن حركية البرلمانيين المغاربة المهمة جدا، معبرا عن شكره للمغرب ملكاً وحكومة وشعباً على الدعم المنقطع النظير للشعب الفلسطيني في محنته الأخيرة بدءاً من رسالة ملك المغرب محمد السادس (للرئيس الأمريكي) كرئيس للجنة القدس إلى المسيرة المليونية إلى جلسة البرلمان المغربي المشتركة تضامنا مع فلسطين وعلى احتضان البرلمان لدورة اتحاد البرلمانات العربية حول قضية القدس، داعيا إلى مزيد من التحرك السياسي والديبلوماسي والتنسيق مع مختلف البرلمانات عبر العالم، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية لابد أن تكون قد استوعبت رسالة الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم بأنه لا تنازل عن القدس عاصمة لفلسطين الأبدية.
وأشار الشوبكي إلى أن توقيت توقيع ترامب على قراره وهو يوم 6 دجنبر 2017 يتـزامن مع اليوم الذي بسطت فيه بريطانيا نفوذها على فلسطين والقدس في إطار الحماية البريطانية حيت قال الجنـرال البريطاني يومها اليوم انتهت الحروب الصليبية وقال السفير رب ضارة نافعة فاليوم أرجعت القضية الفلسطينية إلى الواجهة وأزيل الستار عن الوجه الحقيقي لإسرائيل وأمريكا في وقت واحد لأنهم كانوا يتحدثون عن السلام ويطلبون تأخير القدس إلى المرحلة الأخيرة فجاء ترامب ليبدأ بها وتقول إسرائيل بأنها عاصمتها الموحدة بدون حدود الشرقية والغربية وبالتالي لاشيء يرجى منهم في عملية السلام.
من جهته قال عيسى امكيكي نائب رئيس رابطة برلمانيون لأجل القدس إن هذه الزيارة هي للتعبيـر لدولة فلسطين سلطة وشعباً على المؤازرة والشد على أيدي الشعب الحر الأبي داخل وخارج فلسطين ضد القرار الأحمق والغبي للرئيس الامريكي ترامب الدي يأتي بعد 100 عام على وعد بلفور المشؤوم، والذي لا شك أحيى من جديد قضية فلسطين وأعادها للواجهة، بل سيكون وقودا لانتفاضة جديدة لن تتوقف شراراتها في القدس فقط بل ستعم العالم العربي والإسلامي جميعا.
وقال امكيكي إن رابطة برلمانيون لأجل القدس هيئة مستقلة عالمية قد تأسست بتركيا سنة 2015 تجمع وتنسق جهود البرلمانيين عبر العالم للنهوض بالدور البرلماني تجاه قضايا القدس وفلسطين، وقامت مند تأسيسها بزيارة برلمانات عدة دول (البحرين، أندونيسيا، تركيا، بريطانيا،المغرب، السودان، مالي ، لبنان، ماليزيا،الكويت، جيبوتي، تونس، السينغال)، وكذا كلا من رئيس الجمهورية التركية ورئيس الجمهورية السوداني، كما عقدت المؤتمر السنوي الأول للرابطة باسطنبول تركيا بتاريخ 29-30 نونبر 2016، بمشاركة مغربية متميـزة وحضور أكثر من 500 من البرلمانيين ورؤساء برلمانات ممثلين عن 41 دولة عبر العالم (ضمنهم 12 دولة إفريقية)، كما عبر امكيكي عن استعداد الرابطة وانفتاحها على السفارة والسلطة الفلسطينية للتعاون لمساندة الشعب الفلسطيني ودعم صموده.
وتركزت مداخلات البرلمانيين الذين حضروا اللقاء على التعبير عن الغضب والشجب للقرار الأمريكي، والتعبيـر عن المشاعر التي تغمر كل بيت وكل أسرة مغربية إزاء القدس وفلسطين مذكرين بالتفاعل مع قرار ترامب في المغرب ملكاً وحكومة وشعباً ودعما لصمود الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع ضد الصهاينة المحتلين مؤكدين وقوف المسلمين والمسيحيين وأحرار العالم مع الشعب الفلسطيني الأعزل، كما أكدوا على ضرورة تآزر كل الجهود للضغط على إسرائيل في البرلمانات العالمية لإجبارها على الامتثال للمواثيق والقرارات والعهود الدولية والأممية والعمل على إخراج قانون منع التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم إلى حيز الوجود ومقاطعة البضائع والخدمات للشركات المؤيدة لإسرائيل.
وفي الأخيـر خلص المجتمعون بالسفارة الفلسطينية إلى أهمية العمل البرلماني في دعم القضية الفلسطينية والقدس الشريف في المحافل الدولية مؤكدين على ضرورة التواصل المستمر والتنسيق بما يخدم قضية فلسطين العادلة.

اخترنا لكم

رابطة "برلمانيون لأجل القدس" تعقد لقاءها التواصلي الثاني للرابطة الاقليمية لدول المغرب العربي الكبير وغرب افريقيا

رابطة "برلمانيون لأجل القدس" تعقد لقاءها التواصلي الثاني للرابطة الاقليمية لدول المغرب العربي الكبير وغرب افريقيا

تعقد رابطة “برلمانيون لأجل القدس” لقاءها التواصلي الثاني للرابطة الاقليمية لدول المغرب العربي الكبير وغرب افريقيا، يوم السبت 04 يوليو/تموز 2020 عبر منصة “زوم”، بحضور أزيد من 200 برلماني لأكثر من 20 دولة... اقرأ المزيد