النائب المصري "محمد الفقي" يستنكر نية الرئيس الأمريكي نقل السفارة ويطرح توصيات للتأثير على صانع القرار الأمريكي

النائب المصري "محمد الفقي" يستنكر نية الرئيس الأمريكي نقل السفارة ويطرح توصيات للتأثير على صانع القرار الأمريكي

:بعد تواصل مكتب اعلام رابطة برلمانيون لأجل القدس مع النائب المصري محمد الفقي حول نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، صرح لنا التالي
تلقينا بمزيد من الرفض والاستنكار ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية ومصادر في البيت الأبيض عن نية الرئيس الأمريكي نقل السفارة الأمريكية إلى القدس مخالفاً لكافة القرارات الدولية التي لا تقر ذلك ومخالفاً حتى للسياسة الرسمية الأمريكية طوال السنوات الماضية ومتجاهلاً إغضاب الأطراف الفلسطينية والعربية والإسلامية ومتنافياً مع الأبعاد الدستورية والقانونية التي تقر بها أمريكا نفسها من خلال مواقفها المعلنة في المنظمات الدولية ومنها مجلس الأمن الدولي وفي بيانات اللجنة الرباعية المختلفة من عدم الاعتراف بقرار الضم الإسرائيلي لمدينة القدس وهو ما تجلى في امتناع الولايات المتحدة عن التصويت على القرار رقم 478 الصادر عن مجلس الأمن وهو القرار الذي يعد الضم الإسرائيلي مخالفاً للقانون الدولي ذلك القرار الذي ترتب عليه قيام 13 دولة أغلبها من أمريكا اللاتينية بنقل سفاراتها من القدس إلى تل أبيب، هذا وقد حذر العديد من الخبراء والدبلوماسيين الأمريكيين من أن نقل السفارة سيقود لردات فعل عربية وإسلامية نظراً .للقيمة الدينية للقدس ما قد يضر بالمصالح الأمريكية ويضعف موقفها كوسيط للتسوية وفي هذا الشأن قال جون كيري ( نقل السفارة سيقود إلى انفجار على مستوى الإقليم)
المشروع الأمريكي  الصهيوني الجديد في منطقتنا ، أو ما يسمى ب ( صفقة القرن ) لا تكمن خطورته في كونه مشروعا سياسيا محضا ، ولا يهدف فقط للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل ، وإعادة ترتيب النظام السياسي بعد ثورات الربيع العربي ، والحيلولة دون تكرار انتفاضة الشعوب ومطالبتها بالكرامة والحرية  ، وماعساه يحدث من رفض عارم غاضب  لكل ما يمس ثوابت دينها ومقدساتها وكرامتها وحضارتها ، …، ولهذا فهم يسعون جاهدين ،وبكل الوسائل المادية والإعلامية والسياسية والثقافية ، لإحداث تغيير بنيوي جذري في الهوية الحضارية الإسلامية ، وهندسة ( الجينات ) الإجتماعية العربية ، بالتعاون المباشر مع بعض .شركائهم من الساسة والمثقفين العرب ، حتى تكون البيئة مواتية ، والأرض ممهدة ، لكل ما تمليه إدارة هذه المشاريع الغازية ، ويمكن لها في الأرض إلى حين
:توصيات للتأثير على صانع القرار الأمريكي
 .السعي نحو انعقاد عاجل للجامعة العربية ولمنظمة المؤتمر الإسلامي ولحركة عدم الانحياز –
.التواصل مع الاتحاد الأوروبي والبرلمان لمناقشة المخاطر على أمن المنطقة المتوسطية والعالم وتعهد أوروبا بالامتناع عن الفعل –
.التواصل مع الأمم المتحدة ووكالتها المختلفة للتحذير –
.مطالبة اللجنة الرباعية بعقد اجتماع طارىء لاتخاذ موقف –
.إصدار بيانات عن السلطة الفلسطينية أن نقل السفارة سيقود لسحب السلطة كافة تعهداتها السابقة –
.فعاليات شعبية وجماهيرية غير مسبوقة في كافة الدول –

اخترنا لكم

الخارجية الكندية: كندا لن تعترف بضم "إسرائيل" أراض من الضفة

الخارجية الكندية: كندا لن تعترف بضم "إسرائيل" أراض من الضفة

قال المتحدث باسم الخارجية الكندية آدم أوستن إن كندا لن تعترف بضم إسرائيل لأراض في الضفة الغربية، وإنها “قلقة للغاية من أن تمضي إسرائيل قدما في الضم من جانب واحد”، مؤكدا أن ذلك سوف يضر بمفاوضات السلام ويتعارض مع... اقرأ المزيد