شهد مجلس العموم البريطاني، يوم الأربعاء، فعالية تضامنية مع فلسطين تحت مسمى “يوم الضغط السياسي لأجل فلسطين”، حيث تجمع المئات من البريطانيين لمطالبة ممثليهم في مجلس العموم بالعمل على مساعدة الفلسطينيين في استرداد حقوقهم ودعم القضية الفلسطينية.

من جهته أكد “هيو لاننك” رئيس حملة التضامن مع الشعب الفلسطيني، من داخل البرلمان البريطاني، أن يوم الضغط السياسي هو فعالية سنوية تنظم في مجلس العموم؛ بهدف الضغط السياسي على البرلمانيين وايصال صوت فلسطين لهم.

وشدد السفير الفلسطيني في بريطانيا مانويل حساسين على أهمية يوم الضغط السياسي لأجل فلسطين، من خلال طرح القضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني، ومطالبة الحكومة البريطانية بالاعتذار عن تصريح بلفور والاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأشار السفير الفلسطيني إلى أن يوم السبت القادم سيشهد مظاهرة أمام السفارة الأمريكية في لندن بمشاركة فلسطينية بريطانية شعبية رفضا لقرار الكونغرس الأمريكي إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن.

وعد زياد العالول المتحدث باسم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج والمشارك في فعاليات يوم الضغط السياسي لأجل فلسطين، أن هذا اليوم هو أحد أدوات الضغط السياسي على أعضاء مجلس العموم البريطاني لدعم القضية الفلسطينية، وفضح انتهاكات الاحتلال الصهيوني؛ من جدار فصل العنصري والاعتقالات وتهويد القدس وحصار غزة ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين.

وأضاف العالول:” هذا اليوم يأتي في إطار حملة تساهم في ازدياد حجم التعاطف مع الشعب الفلسطيني، وهو عمل سياسي يأتي مكملا للفعاليات الشعبية التي أطلقت في مئوية تصريح بلفور”.