أطلق نشطاء كويتيون، حملة بعنوان "برلمانيون ضد التطبيع"، لجمع تواقيع المرشحين للانتخابات على ميثاق شرف يتعهدون فيه جعل القضية الفلسطينية من أولويات أعمالهم في حال فوزهم في الاقتراع.

وقال منسق الحملة، يوسف الكندري، في تصريح صحفي، إن الحملة التي أطلقها نشطاء من مختلف مؤسسات المجتمع المدني في الكويت نجحت في جمع توقيع 50 مرشحًا، موضحًا أن ميثاق الشرف يتضمن تعهدًا من النائب حال فوزه بالانتخابات بأن يكون من أهم أولوياته اعتماد قانون يشدد حظر التعامل مع الاحتلال، أو التطبيع معه، فضلًا عن حشد أكبر عدد من أصوات النواب لإقرار التشريع.

وبين الكندري، أن البند الثاني من ميثاق الشرف يتضمن دعم العمل لأجل القضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى المبارك، والوقوف ضد أي موقف لا يتسق مع ثوابت الكويت، ومواقفها التاريخية تجاه هذه المسألة.

من جانبه، أشار المسؤول الإعلامي للحملة عبد الرحمن الشطي، إلى أن الميثاق حمل المرشحين على الالتزام في حال وصولهم إلى للبرلمان، مراقبة الأداء الحكومي تجاه التطبيع مع إسرائيل، وما تصدره الحكومة من بيانات في هذا الشأن، كونها من الاختصاصات المنوطة بالمؤسسة التشريعية.

وشدد الشطي، على أن الالتزام تجاه القضية الفلسطينية هو جزء لا يتجزأ من القيم الكويتية، التي تلتزم بها مكونات المجتمع كافة، مدللًا على ذلك بجميع بيانات مجلس الأمة ذات الصلة بالشأن الفلسطيني، ومناهضة التطبيع، إذ كانت تحوز على إجماع النواب أثناء التصويت عليها.