البطش: نرفض فكرة خلق عدو بديل نقاتله ونشاغله بدلاً من إسرائيل

البطش: نرفض فكرة خلق عدو بديل نقاتله ونشاغله بدلاً من إسرائيل

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش: إن بقاء الانقسام، وعدم تحقيق الوحدة والشراكة الوطنية  والسياسية، مهد الطريق واسعاً أمام “الاحتلال الصهيوني” وداعميه لطرح  مشاريع ضم وتهويد القدس والضفة الغربية، وفتح مسار التطبيع العرب، لفتح عواصمهم أمام إسرائيل لبيت المقدس.

وأضاف في كلمته خلال المؤتمر الشعبي  برام الله “حول الوحدة وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، أن الانقسام ساهم أيضاً في تسهيل مهمة إدارة البلطجي “ترامب” رئيس أكبر دولة مسيحية بالعالم، ليعلن أن القدس بما فيها  من مسرى لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وقيامة سيدنا عيسي عليه السلام هي عاصمة لدولة “الكيان الصهيوني” ونسى هذا المجرم، أن سيدنا عيسي  وأمه البتول مريم عليهما السلام هما من أبناء فلسطين.

وقال: زاد  ترامب جُرأة على حقوق أمتنا؛ ليعلن أن الجولان السوري المحتل أرض يهودية، ثم يجمع الناس في المنامة بدولة البحرين الشقيقة؛ ليعلن عن مشروع  (صفقة القرن) ليمرره على أكتاف المغفلين من القادة العرب، بثوب الاقتصاد والرفاه؛ ليأخذ المليارات من جيوبهم ليشتري بها فلسطين من أصحابها  للإسرائيليية، كما يظن تاجر السياسة ترامب وكوشنير، وسيفشل كما فشل فرعون.

وشدد البطش على “أننا متحدون رغم كل شيء  في رفض مؤتمر البحرين و(صفقة القرن)، وكل مشاريع التسوية والنخاسة الأمريكية”، معلنين بأن الوطن “مش للبيع ولا للسمسرة”.

وأضاف القيادي في حركة الجهاد الإسلامي: أننا “سنقاوم مشروع  تهويد وضم أراضي الضفة الغربية لسيادة العدو”، و”سنقاوم محاولات ابتلاع وتهويد القدس- ونرفض  التطبيع الاقتصادي والسياسي والأمني بين العدو وأشقائنا العرب”.

وتابع: كما نرفض فكرة خلق عدو بديل نقاتله ونشاغله بدلاً من إسرائيل لتحرير القدس، فمشروع الصفقة يعني لا دولة فلسطينية لا 67 ولا 1948، لأن المطلوب  ضمان أمن إسرائيل خلال (القرن 21) الحالي، كله بعد أن أقاموها في (القرن 20).

وقال البطش: لذلك لا خيار أمامنا ولا نملك ترف الوقت، فالمطلوب، إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، وتطبيق اتفاق 2005 و2011 ومخرجات لقاء بيروت 2017، وإعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير، وانضمام كل من حماس والجهاد الإسلامي إليها، فالصراع ليس على منظمة التحرير الفلسطينية، بل على عودة المنظمة لدورها ليس لكي تفاوض المحتل بل في قيادة المقاومة ضد العدو، وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني الذي ذبحته اتفاقيات أوسلو، والاعتراف المتبادل.

وأكد أنه آن الأوان لأن نَلُمّ الشمل وننهي الانقسام، لـ “نقف معاً نتصدى لـ (صفقة القرن) المشؤمة؛ ولنسقط نتائج مؤتمر البحرين الملعون”.

وطالب البطش الرئيس محمود عباس بالقدوم لغزة العزة، وبعقد الإطار القيادي المؤقت للمنظمة؛ لنبدأ بخطوات استعادة الوحدة، ولنعيد الأمل لشعبنا بالعودة والتحرير.

اخترنا لكم

المجلس الوطني الفلسطيني: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل عدوان سافر على حقوق شعبنا

المجلس الوطني الفلسطيني: الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل عدوان سافر على حقوق شعبنا

اعتبر المجلس الوطني الفلسطيني أن أي اعتراف أميركي بمدينة القدس المحتلة عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي أو نقل السفارة الأميركية إليها، باطل وغير قانوني، وهو عدوان سافر على حقوق الشعب الفلسطيني في عاصمة دولته... اقرأ المزيد