برلمانيون لأجل القدس تفتتح مقرها الجديد في إسطنبول

بحضور شخصيات اعتبارية تركية وفلسطينية

برلمانيون لأجل القدس تفتتح مقرها الجديد في إسطنبول

 

افتتحت رابطة برلمانيون لأجل القدس، في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، مقرها الجديد في مدينة إسطنبول التركية.

وشارك في الافتتاح، اليوم الأحد، رئيس البرلمان التركي مصطفى شنتوب، والرئيس السابق للبرلمان إسماعيل كهرمان، ورئيس لجنة الصداقة الفلسطينية التركية بالبرلمان حسن توران، ونائب وزير المالية التركي نور الدين نباتي، وسفير فلسطين في تركيا فائد مصطفى.

وقال رئيس البرلمان د. مصطفى شنتوب ، خلال كلمته في الافتتاح، إن رابطة برلمانيون لأجل القدس، منصة دوليّة مهمة للدفاع عن القضيّة الفلسطينيّة، وتضم أكثر من 1500 برلماني يكافحون من خلالها للدفاع عن القدس.

وأضاف شنتوب، أن القضيّة الفلسطينيّة ليست قضيّة العرب والفلسطينيين فقط، بل هي قضيّة أصحاب الحق على اختلاف اللون والدين والانتماء، متابعًا "القضيّة الفلسطينيّة هي القضيّة الأكثر أهمية، والقضيّة الرئيسيّة في القرن الحادي والعشرين، والقدس هي الكلمة المفتاحية لهذا النظام العالمي".

وبين أن دعم قضيّة القدس وفلسطين والسعي لنيل حريتها يعني مناقشة النظام العالمي الذي تأسس بعد الحربين العالميتين ويدعم إسرائيل ويتجاهل الحقوق الفلسطينيّة، وقائم على التفرقة، مستدركًا: "نولي أهمية كبيرة لوجود منصة برلمانيون لأجل القدس، ومقرها الجديد في اسطنبول، سيشهد اجتماعات تساهم في خدمة القضيّة الفلسطينيّة".

وأوضح رئيس البرلمان، أن القدس ليست الهدف النهائي للمشروع الصهيوني، بل "تحقيق حلم إسرائيل العظمى من نهر النيل إلى نهر الفرات"، متابعًا "لذلك الاحتلال الإسرائيلي والمشروع الصهيوني يهددان الشرق الأوسط بأسره، وكذلك السلام العالمي ولا يجب تجاهل هذا".

 

وشدد شنتوب، أن قضية القدس ثابتة غير قابلة للنقاش والمساومة، لافتًا إلى أن التطبيع مع إسرائيل لن يمنع المخططات الصهيونية والأطماع الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينيّة والإسلاميّة في الشرق الأوسط.

أما رئيس الرابطة الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر ، فقال، إن الاحتلال الإسرائيلي للقدس شكل ضربة لفكرة التعايش السلمي الحقيقي وضربة لفكرة السلام الذي يفتقده العالم بسبب المغامرات الاستعمارية التي أنتجت استعباد شعوب بأكملها وأنتجت الحرب العالمية الأولى والثانية.

وأضاف الأحمر، أنه لا استقرار في العالم دون استقرار قلب العالم وهو فلسطين والقدس، مبينًا أن القبول بالاحتلال الإسرائيلي للقدس يعني القبول بالزعامة الإسرائيلية للمنطقة، والقضاء على أيّة فرصة لفلسطين وشعوب المنطقة في تحقيق الكرامة وحرمانها من أي دور مؤثر في تحديد مصيرها.

وأكد أن القضية الفلسطينية قضية عادلة ليست محدودة ببقعة جغرافية محدّدة، لافتًا إلى أن تركيا شعبًا وحكومة وبرلمانًا تلعب دورًا مهمًا في إبقاء قضيّة القدس حيّة والرئيس التركي رجب طيب أردوغان يدعم القضيّة في جميع المحافل الدوليّة.

أما سفير دولة فلسطين في تركيا فائد مصطفى ، فبيّن أن افتتاح مقر الرابطة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني له رمزيّة كبيرة، مشيرًا إلى أن هذا اليوم هو مناسبة لتذكير العالم بمسؤوليّته عن المعاناة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني.

وأوضح مصطفى، أن الشعب الفلسطيني يناضل من أجل نيل حقوقه ولن يتنازل عنها رغم القمع والاعتداءات الإسرائيلية، داعيًا دول العالم لإنصاف شعبنا والعمل على نيل حقوقه وإقامة دولته.

وأشار إلى أن يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني أقرّته الأمم المتحدة عام 1977 للتأكيد أن القضيّة الفلسطينيّة بقيت دون حل والشعب الفلسطيني ما زال يخضع للظلم والاحتلال.

من جانبه، أكّد نائب رئيس الرابطة نور الدين نباتي ، أن الرابطة أصبحت مظلة للعمل البرلماني الموجه لخدمة القدس وفلسطين، مبينًا أن رئيس البرلمان التركي يفتح الأبواب دائمًا لمساعدة الرابطة في تحقيق جهودها ورسالتها لخدمة القدس.

وأكد نباتي، أن القدس هي القضيّة الأولى للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأنه دائمًا ما يدعم أي عمل يخدم هذه القضيّة، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يضع القوانين الدوليّة تحت أقدامه ويستمر في انتهاك الحقوق الفلسطينية.

ودعا نباتي، إلى توحيد الجهود الإسلاميّة والعالميّة لخدمة القضية الفلسطينيّة، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.

بدوره، قال الرئيس السابق للبرلمان التركي إسماعيل كهرمان ، إن الرابطة تضم 73 دولة، وتقود جهودًا مهمّة وفعّالة لخدمة فلسطين برلمانيًا وقانونيًا.

وأكد كهرمان، أن فلسطين هي قضيّة كل العالم الإسلامي وليست قضيّة الشعب الفلسطيني فقط، مشيرًا إلى أن احتلال القدس شكل ضربة للامة الإسلاميّة وللمنطقة.

اخترنا لكم

وفد الرابطة يبحث تنسيق الجهود الدولية ضد الاحتلال مع رئيس البرلمان الفنزويلي

وفد الرابطة يبحث تنسيق الجهود الدولية ضد الاحتلال مع رئيس البرلمان الفنزويلي

التقى وفد من رابطة "برلمانيون من أجل القدس وفلسطين" برئيس البرلمان الفنزويلي، خورخي رودريغيز، على هامش أعمال "المنتدى البرلماني العالمي المناهض للفاشية" في فنزويلا. وشارك في اللقاء، إلى جانب رئيس البرلمان،... اقرأ المزيد