عقد البرلمان البرازيلي لمدينة ساو باولو جلسته الخاصة برئاسة النائب لويس توركو وبالتنسيق مع المركز الثقافي العربي الفلسطيني، حيث حضر عدد من النواب وأعضاء من بلدية ساو باولو وشخصيات عربية فلسطينية ونشطاء عرب وبرازيليون متضامنون مع القضية الفلسطينية.
يوم التضامن العالمي مع القضية الفلسطينية في البرازيل بدأ في عام 1984 في البرلمان البرازيلي لمدينة ساو باولو عندما طرح النائب السابق بينغيتو سينترا مشروع قرار إقامة يوم تضامن مع القضية الفلسطينية في البرازيل، حيث أقر المشروع على إقامة جلسة سنوية في يوم 28 تشرين الثاني من كل عام للتضامن مع القضية الفلسطينية.
وفي حديث لـ “العربي الجديد” يقول عضو بلدية ساو باولو جميل مراد إن “يوم التضامن مع القضية الفلسطينية في البرازيل هو يوم لافت للانتباه وستستمر جهودنا لإقامة هذا اليوم في كل عام للتعريف أكثر بمعاناة الشعب الفلسطيني وما تمارسه سلطات الاحتلال من عمليات لهدم أي عمل يهدف لبناء الدولة الفلسطينية”.
وكانت هذه الجلسة منقولة مباشرة عبر محطة حكومية لمدة ساعتين بثت من خلال النقل الجلسة من بدايتها مع النشيدين الوطنيين لفلسطين والبرازيل مع فقرات ثقافية عن الانتفاضة الفلسطينية.
وقال رجل الأعمال والصحفي البرازيلي من أصل لبناني خالد محاسن: “يؤسفني ما يحدث على مستوى الشخصيات السياسية والثقافية العربية في البرازيل من سلبية في التعريف عن القضية الفلسطينية. ومحاولاتنا لترسيخ اسم فلسطين والأرض المقدسة على المستويين الشعبي والإعلامي مستمرة في البرازيل وليس اسم دولة الكيان الصهيوني”.
وكرّم في هذه الجلسة عدد من النشطاء العرب والبرازيليين من قبل مجلس النواب البرازيلي والمركز الثقافي الفلسطيني.
وقال هلال شريف لـ”العربي الجديد”: “انا كفلسطيني لا أنتظر تكريما من أجل ما أقدمه لقضيتي وقضية أولادي وأحفادي. وكفلسطيني مقيم في البرازيل منذ خمسين عاماً، أشكر الشعب البرازيلي الطيب على تكريمه لنا من خلال تضامنه مع قضيتنا الفلسطينية وحقنا في إقامة دولتنا على أرضنا”.
Copyright ©2024