دعت رابطة برلمانيون لأجل القدس وفلسطين، البرلمانات العربية والإسلامية والدولية إلى عقد جلسة برلمانية خاصة لمناقشة سبل تنفيذ توصيات فتوى محكمة العدل الدولية بشأن التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأكدت الرابطة، في دعوة رسمية إلى البرلمانات، أهمية هذه المبادرة لتسليط الضوء على الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، وإظهار التضامن الدولي مع سكان قطاع غزة الذين يعيشون ظروفًا مأساوية نتيجة العدوان والحصار المستمر.

وجاء في نص الدعوة: "إن انفراد العدو بأهالي غزة وسط إخفاق المنظومات الدولية وعمله الحثيث على التطهير العرقي في شمال القطاع يتطلب إظهار الدعم القانوني والمعنوي للسكان وتثبيتهم في مناطقهم، وجعل الاحتلال يدرك أنّ أي خطوة بهذا الاتجاه ليست مجانية، وأنّ العالم يقف له بالمرصاد".

وأوضحت الرابطة، أن الأهداف الرئيسية للجلسة تشمل فضح الجرائم التي يرتكبها الاحتلال ,تعزيز الدعم القانوني والمعنوي للشعب الفلسطيني، وممارسة الضغط السياسي على إسرائيل لوقف انتهاكاتها.

وأكدت الرابطة في دعوتها أن هذه الجلسة تمثل فرصة للبرلمانات حول العالم لتوحيد مواقفها والضغط على الحكومات للتحرك الفوري لوقف حرب الإبادة على غزة. كما أشارت إلى أن تجاهل هذه الانتهاكات يشكل خطرًا على حقوق الإنسان والقيم الإنسانية الدولية.

وطالبت الرابطة، بإصدار إعلان عالمي لوقف العدوان على غزة في الجلسة ودعوة الحكومات لقطع العلاقات التجارية والدبلوماسية مع الاحتلال، ومطالبة المحاكم المحلية والدولية بملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.