أجرى رئيس الرابطة الأوروبية في رابطة برلمانيون لأجل القدس، ميكيل بيراس، جولة زيارات إلى البرلمانات الأوروبية لإدانة حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأوضح ميكيل، أن جميع البرلمانيين أدانوا العدوان والجرائم التي يرتكبها الاحتلال في قطاع غزة، مبينًا أنه تمت مناقشة سبل مواجهة الدعاية الصهيونية الكاذبة حول الأحداث والدعوة إلى إنشاء منظمة قوية ضمن الرابطة لدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن الأزمة الحالية لحظة مناسبة للتوحد ضد الاتجاهات الحربية الموجودة في المؤسسة الأوروبية، وتحدي المعايير المزدوجة غير المقبولة ورفض فكرة أن تواصل إسرائيل انتهاك للقانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية جنيف وحقوق الإنسان مشددًا أنه مع استمرار التصعيد في غزة سيكون هناك نقطة تحول محتملة في سعي القضية الفلسطينية نحو حل عادل.
ولفت إلى أن، الزيارة والإدانات المتلاحقة للعدوان الإسرائيلي في البرلمانات والمؤسسات الأوروبية تؤكد أن أوروبا ليست كتلة أوروبية متحيزة لإسرائيل وأن التغيير قد بدأ أخيرًا.
وعقد ميكيل، خلال جولته اجتماعات هامة مع شخصيات بارزة، بما في ذلك السيد مانو بينيدا، رئيس الوفد البرلماني الأوروبي لفلسطين، ومارك بوتنغا، عضو البرلمان الأوروبي وزعيم حزب العمال البلجيكي، بيير غالاند، النائب السابق وعضو ECCP؛ مالك بن عاشور، عضو البرلمان البلجيكي؛ وأحمد لعوج، رئيس الفرقة الاشتراكية في البرلمان الاتحادي البلجيكي.
وقال بينيدا، إن القضية الفلسطينية تشهد نقطة تحول سواء بالنسبة لإسرائيل أو العالم العربي، متابعًا "نعرف كيف تبدأ الحروب، لكننا لا نستطيع التنبؤ بكيفية انتهائها".
ودعا إلى اعتماد نهج أوروبي جديد يوازن المصالح ويدعم حقوق الفلسطينيين الأساسية.
من جانبه، شدد رئيس الوزراء البلجيكي السيد ألكساندر دي كرو، على ضرورة احترام القانون الدولي، مشيرًا إلى أن الأحداث المروعة التي تجري في غزة سببها الانتهاكات التاريخية التي ارتكبتها إسرائيل، والتي حرمت الفلسطينيين بشكل فعلي من حقهم في الدولة وتقرير مصيرهم.
Copyright ©2024