أعرب رئيس كتلة المعارضة في مجلس الشيوخ البرازيلي، روندولفو رودريغز، عن رفضه لزيارة رئيس بلاده لـ “إسرائيل”، ولتصريحاته المتعلقة بالقدس ونقل السفارة البرازيلية إليها.
واعتبر رودريغز؛ في تصريحات صحفية صدرت عنه الأربعاء خلال زيارته للسفارة الفلسطينية لدى البرازيل، أن تصريحات الرئيس جايير بولسونارو لا تمثل ضمير الشعب البرازيلي.
وأشار إلى أن زيارته لسفارة دولة فلسطين، “رسالة تضامن من الشعب البرازيلي للشعب الفلسطيني”، مؤكدًا تضامن كتلته البرلمانية مع الفلسطينيين.
وقال إن العديد من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب، ومنهم من التحالف الحكومي، يعارضون موقف الرئيس البرازيلي من القضية الفلسطينية والتقارب مع إسرائيل.
ونوه إلى أن مواقف رئيس بلاده “خرقًا لموقف البرازيل التاريخي الداعم لحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية”.
وأكد موقف المعارضة البرازيلية الداعمة للقضية الفلسطينية في البرلمان البرازيلي، والعمل على فتح مكتب تجاري وثقافي في الشطر الشرقي من القدس المحتلة يرعى المصالح البرازيلية.
وقد وصل الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، نهاية آذار/ مارس الماضي، إلى تل أبيب في زيارته الأولى لدولة الاحتلال؛ منذ انتخابه رئيسًا للبرازيل قبل أشهر قليلة.
وذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن زيادة بولسونارو ستستمر ثلاثة أيام، سيلتقي خلالها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسيزور حائط البراق (الجدار الغربي للمسجد الأقصى في القدس المحتلة الذي يطلق عليه الاحتلال حائط المبكى) رفقة نتنياهو.
ونوهت إلى أنه من غير المتوقع أن يعلن الرئيس البرازيلي عن نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، بسبب ضغوط من جانب الدول العربية والتهديد بإلحاق ضرر بالصادرات البرازيلية، ومعارضة الجيش وبعض الجهات السياسية في البرازيل لهذه الخطوة.
وجدير بالذكر أن بولسونارو، قد أعلن مرارًا عن مواقفه المؤيدة لـ “إسرائيل”، بالإضافة إلى عزمه نقل السفارة البرازيلية من تل أبيب إلى القدس المحتلة، الأمر الذي رحب به نتنياهو، واصفًا هذا القرار بـ “التاريخي”.
وكان نتنياهو قد زار البرازيل، في كانون أول/ ديسمبر 2018، وهي أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي إلى تلك الدولة.
اخترنا لكم
عريقات: القضية الفلسطينية لن تُحل بأفكار رجال العقارات وقرارات مدراء الكازينوهات
هاجم صائب عريقات، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، المساعي الأمريكية لفرض أفكار إدارة الرئيس دونالد ترامب للسلام، لافتاً إلى أن القضية الفلسطينية لا تدار بأفكار رجال العقارات ومدراء...
اقرأ المزيد