قال زاهر بيراوي، رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار والعضو المؤسس في تحالف أسطول الحرية: إن التحالف يفكر بشكل مستمر في تفعيل أدوات الضغط على دولة الاحتلال الإسرائيلي من أجل رفع الحصار الظالم عن قطاع غزة.

وأكد بيرواي، في تصريحات صحفية أمس الخميس، أن عام 2018 المقبل سيشهد العديد من فعاليات كسر الحصار، ومنها محاولة جديدة للتحالف لكسر الحصار البحري، والذي أعلن مؤخرًا عن نيته تسيير سفينة أو أكثر باتجاه غزة مطلع العام المقبل.

وأوضح أن “تحالف أسطول الحرية يضم عددا كبيرا من منظمات المجتمع المدني التي تعمل في الشأن السياسي، والتضامن مع الشعب الفلسطيني”، مؤكداً أن جهود التحالف السياسية والإعلامية تهدف إلى ممارسة ضغط سياسي وإعلامي على الاحتلال لإنهاء الحصار.

وشدد على أن الجهد الذي يقوم به التحالف ليس جهد جمعيات خيرية أو تنموية، بل هو تحالف لمنظمات تعمل في الشأن السياسي والإعلامي والضغط السياسي على دولة الاحتلال، مع عدم التقليل من أهمية عمل المؤسسات الخيرية التي تدعم صمود الفلسطينيين تحت الاحتلال، كما قال.

وأضاف “أي سفن سيتم تسييرها لن تكون للإغاثة أو للدعم المالي؛ لأننا نؤمن أن هذا واجب الدول المؤسسات الدولية التي تعنى بالإغاثة والتنمية، ولكن نحن نريد أن نقوم بحملات إعلامية وسياسية ضاغطة على دولة الاحتلال للتأكيد على حق الفلسطينيين بممر مائي يسهل حركة المواطنين والبضائع من وإلى العالم الخارجي، وكذلك لإنهاء الحصار لأنه بانتهاء الحصار السياسي على قطاع غزة تنتهي أغلب مشاكل القطاع”.

وأكد بيراوي أن دور تحالف أسطول الحرية واللجنة الدولية لكسر الحصار سيكون محاولة إعادة ملف قطاع غزة إلى الواجهة من جديد؛ “لأن المساعي لرفع هذا الحصار لا تزال حتى الآن متعثرة”.

وأعرب بيراوي عن أمله في أن تنجح جهود المصالحة الوطنية، ويُفتح معبر رفح قريبا، وتنجح الجهود الوطنية والدولية في رفع الحصار الشامل عن غزة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي أيضا؛ لأن “الاحتلال سبب كل هذه الأزمات”.